خطير جداااا خطأ تفعله فى الحمام يؤدي الى عذاب القبر؟
فهناك
خطأ عظيم يفعله أكثر المسلمين باستمرار يؤدي إلى عذاب القبر.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما إن النبي محمد صلى
الله عليه وسلم قال, عام عذاب القبر من البول فتنزهوا منها, فكم من المسلمين
يتناثر بوله على جسده وملابسه أثناء التبول, في البول نجس يجب اجتنابه, إذا سقط
على البدن والثياب يبطل الصلاة, لان الطاهرة هي أساس الصلاة, وهي أفضل الإعمال البدنية,
وأول ما يخاطب به في الدنيا بعد الإيمان, وأول ما يحاسب عليه يوم القيامة.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال, مر النبي صلى
الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة أو مكة فسمع صوت إنسانين يعذباني في قبرهما,
فقال النبي صلى الله عليه وسلم يعذبان وما يعذبان في كبير, ثم قال بلى كان احدهما
لا يستتر من بوله, وكان الأخر و يمشي بالنميمة.
فالبول يجب التنزه منه ولا يجوز تساهل فيها!
فذا علم احد انه طار من بوله شيء على ثيابه أو على
رجله يصب عليه الماء, وهذا بإجماع المسلمين ليس فيه نزاع.
فقال
عبادة عند البزار سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول, فقال إذا أصابكم
شيء منه فاغسلوا فاني أظن أن منه عزاب القبر.
و لكن قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله, فمن
صلى بالنجاسة ناسيا أو جاهلا فلا أعاده عليه.
وقال طائفة من العلماء بان من كان مقصودا
واجتناب المحظور إذا فعله مخطاء أو ناسيا لا تبطل العبادة بها, وهذا من رحمه الله
بنا.
فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم رفع عن اومتي
الخطأ والنسيان, وما استكرهوا عليه, أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا
والله تعالى أعلى و اعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله
وصحبه أجمعين دمتم في رعاية الله وأمنه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.